باسم فرات شاعر ورحالة ومصور فوتوغرافي

باسم فرات شاعر ورحالة ومصور فوتوغرافي، غادر العراق مبكرا جهة الأردن في أوائل التسعينيات بعد أن أنهى الخدمة العسكرية، وقاده شغف دفين للسفر بين العوالم ظل محبوسا بين جوانحه، لم يجرؤ أن يبوح به حتى لأقرب الأقربين له، بسبب ظروف مادية واجتماعية قاسية.

بعد أربع سنوات قضاها في الأردن منح حق اللجوء إلى نيوزيلندا، وهنا بدأت مغامرات باسم فرات الذي زار حتى الآن (39) بلدا، مترحلا بين الأصقاع، متسلقا الجبال، موغلا في الغابات، متواصلا مع الثقافات والحضارات واللغات والإثنيات ومتأملا إلى أين تمضي حكاية هذا الإنسان في عمارة الأمكنة وتدميرها في الآن نفسه.

شغف السفر والكتابة لا يزال حافزا له لاكتشاف بلدانا بكرا جديدة، ويبدو أن وجهته الحالية أفريقية، لينهي ما كان بدأه مؤخرا من مغامرة في بلاد أعالي النيل كانت حصيلتها كتابا خامسا له في "أدب الرحلات" صدر حديثا بعنوان "لؤلؤة واحدة وألف تل.. رحلات بلاد أعالي النيل" 2019، سبقته أربعة كتب هي على التوالي "مسافر مقيم.. عامان في أعماق الإكوادور"، و"الحلم البوليفاري.. رحلة كولومبيا الكبرى"، و"لا عشبة عند ماهوتا.. من منائر بابل إلى جنوب الجنوب" 2017، و"طواف بوذا.. رحلاتي إلى جنوب شرق آسيا" 2019.
 
ولا يتوقف باسم فرات في تدوين رحلاته ومغامراته حول العالم في كتب، لكنه بالمقابل يكتب هوسه بالمكان شعرا، وقبل أيام فقط صدر له عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوانه الشعري التاسع بعنوان "مبكرا في صباح بعيد".

قد يهمك ايضا

المتظاهرون يرسمون لوحات فنية تجسد جوانب من مطالبهم

تعرف على جينين هينيس بلاسخارت التي تثير غضب العراقيين