يتَوجَّه زعيم حزب الأمَّة السُّودانيّ الصَّادق المهدي، الأحد، إلى العاصمة الفلبّينيَّة مانيلّا لتسلُّم جائزة قوسي للسَّلام، يرافق المهدي خلال الزِّيارة أعضاء من حزبه، وبحسب النّاطق الرسميّ باسم المكتب السياسيّ للحزب عبد الحميد الفضل فإن الجالية السُّودانيّة في الفلبّين كوّنت لجنة قوميّة لاستقبال الصَّادق المهدي، والاحتفال بالجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة تعتبر فخراً للسّودان. وكان المهدي قد تسلَّم خطابًا من مؤسِّس الجائزة باري قوسي جاء فيه: ( ننتظر بشغفٍ كبيرٍ حضورَكم في يوم الأربعاء 27 من نوفمبر 2013م السّاعة الخامسة مساءً في مركز الفلبّين الدّوليّ للمؤتمرات في مانيلّا، لاستلام التّكريم المتميِّز المخصّص والمكافئ لمساهماتكم المهمَّة في مجال فنّ إدارة الدّولة والحنكة، ومجال بناء السّلام، وأن حضوركم في أمسيةِ مناسَبةِ الاحتفالِ سيَجِدُ عظيمَ التَّقدير من لجنة جائزة قوسي الفلبّينيَّة للسَّلام، ومن شعب الفلبين وآسيا وكلّ العالم). وعبَّر الصَّادق المهدي عن شكره للجنة الجائزة على هذا التّكريم، وذكر في حديث سابق أن التّكريم يأتي في وقت أنباء السّودان في الإعلام ما برحت تحوم حول الاستبداد، والفساد، والاقتتال، وأعداد النَّازحين واللّاجئين، ولعلّ الجائزة لمواطن سودانيّ تضئ شمعة في هذا الظّلام الدّامس، ولعلّ العالم ينتبه أنّ السّودان مهما قعد به الحاضر فمستقبله واعد .