حصلت الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات، ملالا يوسف زاي، البالغة من العمر 16 عاماً على لقب أقوى شخصية آسيوية في بريطانيا في لائحة تضم 101 اسم. وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" اليوم الخميس إن المجموعة الآسيوية للإعلام والتسويق في المملكة المتحدة منحت ملالا لقب أقوى شخصية آسيوية في بريطانيا لعام 2013، والذي كان النائب عن حزب العمال المعارض، كيث فاز، احتكره العام الماضي. وأضافت أن لائحة أقوى الشخصيات الآسيوية تحتفل بالآسيويين البريطانيين والآسيويين المقيمين في المملكة المتحدة من جميع مناحي الحياة، وكرّمت هذا العام 17 شخصاً من المجال السياسي، بما في ذلك الوزيرة البارونة سعيدة وارسي والنائب العمالي صادق خان. ونسبت الصحيفة إلى، كالبش سولانكي، مدير المجموعة الآسيوية للإعلام والتسويق قوله "هذه الاحتفالات التكريمية هي هامة للغاية بالنسبة لنا للاعتراف بانجازات الأقليات العرقية في بريطانيا والحفاظ عليها". وجاءت ملالا في المرتبة الأولى على لائحة أقوى 101 شخصية آسيوية في بريطانيا، تلاها النائب العمالي كيث فاز في المرتبة الثانية، وقطب صناعة الصلب الملياردير لكشامي ميتال في المرتبة الثالثة، ورجلا الأعمال الأخوين هندوجا في المرتبة الرابعة، والنائب عن حزب المحافظين الحاكم ساجد جاويد في المرتبة الخامسة. وحلت سيدة الأعمال أنشو جين في المرتبة السادسة، والمغني زين مالك في المرتبة السابعة، والنائب عن حزب العمال المعارض صادق خان في المرتبة الثامنة، ورجل الأعمال يوسف حميد في المرتبة التاسعة، ورجل الأعمال إس. بي. لوهيا في المرتبة العاشرة، فيما جاءت وزيرة الدولة لشؤون الأديان والجاليات بوزارة الخارجية البريطانية البارونة سعيدة وارسي في المرتبة الثانية عشرة. وتقيم ملالا مع عائلتها في مدينة بيرمنغهام منذ وصولها إلى بريطانيا في 15 تشرين الاول/اكتوبر من العام الماضي للعلاج من جروح في الرأس أُصيبت بها برصاص مسلحين من حركة طالبان حاولوا اغتيالها اثناء عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينغورا الباكستانية في التاسع من الشهر نفسه. وحصلت ملالا على العديد من الجوائز، وجرى ترشيحها لجائزة نوبل للسلام لتكون بذلك أصغر شخص يتم ترشيحه للجائزة، كما اعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأن منظمته ستحتفل بـ "يوم ملالا" في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.