تسلم رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي قوسي للسلام بالعاصمة الفلبينة "مانيلا"، ضمن نحو 15 شخصية على مستوى العالم، تمنح منحها هذه الجائزة للعام 2013، تقديراً لدورها في تعزيز السلام والديمقراطية. وقال المهدي لـ"الشروق" عقب منحه الجائزة، إن هذه الجائزة ليست فخراً لشخصه وإنما للسودان كله، معرباً عن أمله في أن يكون السلام العادل والشامل والديمقراطية هما المستقبل الحقيقي للسودان وكل العالم". وأضاف "نأمل أن تحقق المعاني والقيم الإنسانية النبيلة التي تم من أجلها منح هذه الجائزة". من جانبه، قال نجل المهدي مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن المهدي "هذه الجائزة هي تتويج لجهود المهدي من أجل السلام والديمقراطية والحوار بين الحضارات. وأضاف "كما أنها تعد تتويجاً للجهود الكبيرة التي يقوم بها من خلال ترؤسه لمجلس حكماء العرب، وعضويته في العديد من المنظمات المدنية الإقليمية والدولية، التي تعمل من أجل إرساء قيم السلام والحوار بين الحضارات والأديان. وكان رئيس حزب الأمة القومي قد تلقى رسالة من باري قوسي رئيس جائزة "قوسي" الدولية للسلام، أبلغه فيها أنه استحق الجائزة لجهوده التي لا تكل للعمل من أجل خير شعبه ولإيجاد حلول سلمية ولرفاهية الشعب "عبر الحنكة السياسية وبناء السلام"، فضلاً على اهتمامه وعمله بحماسة لإسعاف الديمقراطية والتنمية والأصالة في السودان.