النائب حازم الخالدي

حذر عضو لجنة مراقبة الأداء الحكومي النائب حازم الخالدي، الثلاثاء، من سيطرة المسلحين على الانتخابات المقبلة، على خلفية اغتيال مدير حملة انتخابية بالعراق مع شقيقه في ديالى. 

وقال الخالدي، في تصريح  صحفي  انه "كلما اقتربت الانتخابات نتوقع صراعاً أكبر من الجهات الارهابية وتحديداً داعش، ومحاولته خلخلة الوضع الامني في كل محافظات العراق"، لافتاً الى انه "قد تذهب الحالة الى غير تنظيم داعش وهو التنافس السياسي الذي يحصل بين هذا وذاك". 

 

واضاف الخالدي انه "على الحكومة ان تبسط الامن وتذهب باتجاه تفريغ المحافظات عموما من السلاح، وهي فقرة مهمة وضعتها الحكومة في منهاجها الوزاري وعليها العمل بشكل واضح وصريح لتحقيقها وفق سقف زمني"، مشيراً إلى ان "بقاء السلاح في الشارع يعني أن الانتخابات المقبلة سيسيطر عليها من يحمل السلاح ومن يمتلك المال وبالتالي لن تكون عملية ديمقراطية مثلما ينتظرها الشعب العراقي". 

 

 

 

ونعى النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي، الثلاثاء، مدير مكتبه في المحافظة عبد القادر جسام ( ابو سجاد) الدليمي وشقيقة فلاح جسام الدليمي الذين تم أغتيالهم صباح اليوم.  

 

وقال الدهلكي في برقية تعزية  إن "الشهيدين كانا مثالا للتفاني بالعمل والدفاع عن حقوق أبناء ديالى وعملوا بكل ما لديهم من جهد لإيصال صوت المواطنين إلى الجهات ذات العلاقة لحل مشاكلهم، وهو ما لم يرضى به غربان الشر وجيوش الظلام اشباه داعش من المليشيات الطائفية القذرة".    

 

وتابع، "الرحمة والخلود للشهداء والخزي والعار لجرذان المليشيات ومن يدعمهم من ذيول الخارج".     

 

وقبل ذلك، أفاد مصدر أمني، الثلاثاء، باغتيال عبدالقادر جسام الدليمي، مدير مكتب الدهلكي ومسؤول حملته الانتخابية في ديالى.  

 

وقال المصدر إن "مسلحين مجهولين فتحوا النيران على الدليمي وشقيقه  فلاح في منطقة المرادية باطراف بعقوبة".     

 

وأكد المصدر أن "الهجوم اسفر عن مقتل الشخصين فوراً، متأثرين بجروحهم البليغة".      

 

 

 

وأعلن جهاز الأمن الوطني، في وقت سابق، القبض على المتورطين في اغتيال أحد مرشحي الانتخابات المقبلة، بعد تعقبهم اثناء الهروب الى محافظة السليمانية. 

 

وذكر الجهاز في بيان أنه "بعد متابعة ميدانية دقيقة مدعومة بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بحادثة اغتيال المحامي (عبد المنعم رشيد السلماني) احد مرشحي الانتخابات البرلمانية المقبلة بمنزله في حي الجامعة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في شمال محافظة بغداد خلال اثنين وسبعين ساعةً بعد استحصال الموافقات القانونية وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية في إقليم كُردستان من اعتقال مرتكبي العملية الإجرامية والبالغ عددهم شخصين اثنين".       

 

وأضاف البيان أن العملية جاء "بعد تعقبهم اثناء هروبهم إلى محافظة السليمانية، وقد ضبط بحوزتهم السلاح المستخدم اثناء تنفيذ الجريمة"، مؤكدا أنه "جرى تدوين اقوالهم اصولياً، واحالتهم الى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الاجراءات العادلة بحقهم".     

 

وقد يهمك أيضا

 

المسؤول عن اغتيال سليماني والمهندس وتفجيرات بغداد واحد

مشاغبو الكابيتول حاولوا خطف واغتيال بينس