أجرى الطبيبان جمعة أبو راس ومحمد الجواش عملية حساسة في مشفى "باب الهوى"، قاما خلالها بإعادة زرع كف طفل بتر بشكل كامل، نتيجة إصابته بشظية أثناء قصف طيران الحكومة السورية لمدينة سراقب بالبراميل المتفجرة. وتم خلال العملية إجراء وصل للشرايين والأوردة بنجاح، وعادت معها التروية الدموية إلى يد الطفل بشكل ممتاز. ويخضع الطفل في الوقت الراهن للمراقبة الدقيقة، في انتظار إجراء عمل جراحي ثان، بغية إعادة وصل الأوتار والأعصاب. ويعد مشفى "باب الهوى" من أنشط المشافي في الشمال السوري التابع للمعارضة، وقد افتتح ضمن مبنى كانت تشغله "جمارك" باب الهوى، المنفذ الحدودي الأكبر بين سورية وتركيا.