حذر أطباء بريطانيون أن اكثر من 200 سيدة ممن اكتشفن حملهن عن طريق مجموعات الاختبار المنزلية فائقة الحساسية قد فقدن الجنين عن طريق الخطأ فى المستشفيات. وأوضحوا أن ذلك بسبب سوء تشخيص أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية التي لا يمكنها التقاط أدق العلامات الدالة على وجود جنين حي برحم المرأة. وأشار الأطباء إلى أن اختبارات الحمل المنزلية الحديثة التي تكتشف التغيرات الهرمونية، تكون أكثر فعالية من لجوء المرأة إلى الاستعانة بتشخيص المستشفى خوفا من أنها قد تواجه الاجهاض. ولفت الباحثون إلى ان الأطباء يقومون بعمليات التصوير بالموجات فوق الصوتية، لإيجاد أي ضربات لقلب الجنين، وعندما تفشل الاجهزة غير المؤهلة طبيا فى ذلك، يأمر الأطباء بعمل الاجهاض في وقت مبكر. ويصل عدد النساء اللائى يفقدن أطفالهن سنويا إلى 400 امرأة بسبب التشخيص الخاطئ للإجهاض المبكر ، كما تواجه أكثر من نصف هؤلاء النساء هذا الخطر بسبب مشاكل اختبار الحمل المنزلي.