قالت دراسة بأن الأدوية المهدئة (البنزودايازابين) ترتبط بزيادة خطورة أمراض التهاب الرئة، وربما تقود إلى الوفاة للمرضى الذين يُعانون من أمراض التهابات الرئة المكتسبة. وحسب تقرير نُشر في المجلة الألكترونية البريطانية Thorax، قام الباحثون البريطانيون بفحص حالات 29697 كحالات ضابطة و 4964 لأشخاص يُعانون من التهابات رئوية مُكتسبة، وكانت هذه المعلومات قد تم جمعها من ملفات مرضى الرعاية الصحية الأولية، من شبكة تحسين خدمات الصحة البريطانية، وذلك لفحص الارتباط بين الأدوية المهدئة البنزودايازابين ومرض التهاب الرئة. وجد الباحثون بأن الديازيبام (الفاليوم) واللورازيبام (الأتيفان) و التيمازيبام (دواء منوّم) ولكن ليس دواء الكلوروديزيبوكسيد مرتبطة بزيادة حدوث التهابات الرئة الشديدة المكتسبة. كمجموعة دوائية فإن البنزودايازابين مرتبط بزيادة ما يُقارب 30 يوماً والوفاة على المدى البعيد لمرضى تم تشخيصهم بالإصابة بمرض التهاب الرئة المكتسب. ككل دواء على حدة منفرداً، فإن الديازيبام ( الفاليوم) و اللورا زيبام ( الأتيفان) و التيمازيبام (دواء منوّم) تؤثر على المدى البعيد بوفاة المرضى المصابين بالتهابات الرئة المكتسبة.