كشفت أبحاث طبية النقاب ارتباطا وثيقا بين استعادة الوزن مرة أخرى بعد فقدانه، وتزايد الآثار السلبية على وظائف القلب بين السيدات في سن اليأس. وفي محاولة لتقييم الآثار السلبية الناجمة عن استعادة الكيلوجرامات المفقودة بين السيدات في مرحلة سن اليأس، عكف الباحثون على دراسة عوامل الخطر على وظائف القلب التي تعد أحد المؤشرات الهامة لتعرض الإنسان لمرض السكر من النوع الثاني بشكل عام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول السىء في الدم. وأشارت المتابعة إلى أن السيدات اللاتي استعدن الوزن الزائد بعد خسارته كن أكثر عرضة وفريسة بصورة أسوأ للعوامل المرضية، مقارنة بحالتهن قبل خسارة الوزن الزائد. وكان الباحثون قد قاموا بتقييم 112 سيدة ممن يعانين من السمنة المفرطة متوسط أعمارهن 58 عاما، وتم إخضاعهن لبرنامج خسارة الوزن الزائد لمدة 12 شهرا، ولاحظوا تراجع الحالة الصحية بصورة كبيرة بين السيدات اللاتي استعدن الوزن الذي تمت خسارته، مقارنة بالسيدات اللاتي نجحن في الحفاظ على أوزانهن.