توصلت دراسة طبية إلى أن المواد المستخدمة لتعقيم مياه الشرب قد تكون من أحد الأسباب الهامة التي تعمل على زيادة الحساسية الغذائية بين الأشخاص الذين يعانون منها. وأوضحت الأبحاث أن ارتفاع مستوى معقم "ديكروفينول" في مياه الشرب وهى مادة تشبه الكلور وتدخل أيضا في تصنيع بعض المبيدات الحشرية، يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالحساسية الغذائية بين الكثيرين. وكشف تحليل بيانات أكثر من 10 آلاف شخص في مركز الصحة والتغذية الوطني الأمريكي خلال الفترة من 2005-2006، وجود مادة "ديكروفينول" في عينات البول المأخوذة من 2548 شخصا، ارتفعت معدلات الإصابة بالحساسية الغذائية بين 1016 شخصا منهم.