مستشار الأمن القومي الأفغاني محمد حنيف أتمر

كشف مستشار الأمن القومي الأفغاني محمد حنيف أتمر، عن وجود أكثر من 55 ألف متطرّف في بلاده، مشيراً إلى أنهم ينقسمون إلى 4 فئات؛ تضم الأولى المتشددين المحليين وعددهم يتراوح بين 30 ألفاً و40 ألفاً، ثم الثانية تضم القادمين من باكستان وعددهم يتراوح بين 6 آلاف و7 آلاف، بينما هناك فئة ثالثة من متشدّدي منظمات متطرّفة في المنطقة يتراوح عددهم بين ألفين و3 آلاف، وأخيراً هناك متشددو التنظيمات المتطرّفة الدولية مثل “القاعدة” (بين 200 و400) و”داعش” (نحو 3 آلاف).

وأكد أتمر، تطلع الحكومة الأفغانية لدخول السعودية، بثقلها زعيمة للعالم الإسلامي، في جهود تحقيق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، مؤكداً أن مشاركتها ستؤدي إلى نتائج ملموسة وإيجابية، وعن الدور الباكستاني، عبّر أتمر عن ارتياح بلاده لتصريحات وزير الخارجية الباكستاني الذي شدد على أن أمن باكستان من أمن أفغانستان، لكنه استطرد قائلاً “سنكون سعداء أكثر ونشكرهم ألف مرة إذا استطاعوا إغلاق ملاذات الإرهابيين في بلادهم”.

وفي تقييمه لمكتب حركة “طالبان” في الدوحة، قال أتمر إن السبب الأساسي لفتح هذا المكتب كان المساعدة في المصالحة، “لكن بعد أكثر من 7 سنوات لم نلاحظ أي فائدة لهذا المكتب، نحن الآن بصدد الحديث مع حكومة قطر عن أنه في حالة عدم تحقيق المكتب نتائج إيجابية في المصالحة يفضل إغلاقه”.