رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي

عدّ ائتلاف النصر، بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، اليوم الاثنين، أزمة تحديد الكتلة الاكبر “صراع ” مصالح سياسية وليس “صراع حجج دستورية”.

وقال المكتب الاعلامي للائتلاف في بيان طالعت العراق اليوم نسخة منه، إن “الدولة لا يمكن ان تبنى بتوافقات المصالح والاحتيال والاستقواء، بل بالقانون والمسؤولية والمصالح الوطنية”.

وأضاف أنه “يحيط ائتلاف النصر الراي العام، بأنّ الصراع على تحديد الكتلة الأكثر عدداً هو صراع مصالح سياسية ، وليس صراع حجج دستورية ، والذين تناسوه بالامس وشكّلوا الحكومة يستحضروه اليوم لتشكيل حكومة”.

وأكد ائتلاف النصر ، أن “ الأهم اليوم هو مهام المرحلة المؤقتة التي يجب الزام الحكومة القادمة بها، ولا مفر من ان تكون الحكومة القادمة مستقلة عن هيمنة الكتل ، وقادرة على اجراء انتخابات نزيهة ، والقيام باجراءات تضمن تلبية المطالب المشروعة للشعب”.

وسُربت، أمس، وثيقة تشير إلى تبني ترشيح قصي السهيل ، من قبل 5 شخصيات هم كل من : نوري المالكي، هادي العامري، فالح الفياض، محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر.

يذكر أن جعفر الموسوي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أكد أن تفسير “الكتلة الأكبر” بأنها الأكثر عدداً توافقياً يمثل التفافاً على الديمقراطية.

وقال الموسوي في بيان ، إن “الكتلة الأكثر عدداً توافقياً هو بحد ذاته التفاف على الديمقراطية، وغدرا لارادة الشعب ، وانتصاراً لرغبات القوى السياسية لتحقيق مصالحها بعيدا عن حقوق ومصالح الشعب وبذلك ظلمنا نص المادة ٧٦ من الدستور والتي نصت صراحة على الكتلة النيابية ولم تذكر الكتل المتحالفة”.

قد يهمك ايضا

فائق الشيخ علي: الشعب لم يتظاهر لاستبدال عبدالمهدي بالسهيل

 جرحي في صفوف قوات الأمن العراقية إثر هجوم لداعش في كركوك