النائب جواد الموسوي

لوَّحت خلية الأزمة النيابية بإمكانية ان تشهد بعض المناطق “حجْراً جزئياً”، للحد من الاصابات بوباء كورونا، بينما حذرت من موجة ثانية قد تتعرض لها البلاد.

بالتزامن مع ذلك، وقع وزير الصحة مذكرة تفاهم تتضمن تدريب الملاكات الطبية العراقية في ايطاليا.

وقال مقرر خلية الأزمة النائب جواد الموسوي لـ”واع” تابعته المستقلة: إن “العراق يشهد قلة بالأعداد المسجلة إصابتها بفيروس كورونا، خلال الشهر الأخير على عكس الأشهر الماضية التي تجاوزت فيها أعداد الإصابات أكثر من 5 آلاف يومياً”.

وأضاف أن “المواطنين لم يلتزموا بالتعليمات الصحية، وخصوصا في المناطق التجارية كالمولات والشوارع والاسواق وحتى في المناطق الدينية، ومناطق المزارات، إذ إن نسبة الالتزام لا تتعدى 5 إلى 10 بالمئة”.

وأوضح أن “أغلب المواطنين أصبحت لديهم معرفة بالفيروس، وكيفية علاجه، وان هذا المرض يعتمد على المناعة الذاتية للمواطن، وبالتالي فان أغلب المصابين يعالجون أنفسهم داخل البيوت، من خلال حجر أنفسهم، بالإضافة إلى أن الكثير من المصابين لا تظهر عليهم الاعراض”.
وبين أن “إجراءات وزارة الصحة لغاية الآن جيدة، وتم تخصيص الكثير من الأسرَّة الإضافية، لاستيعاب المصابين، فضلاً عن توفير أغلب الأدوية اللازمة لعلاج الفيروس”.

وعبر الموسوي عن “تخوفه من تعرض البلاد إلى موجة ثانية من فيروس كورونا، من المتوقع ان نشهدها خلال الشهرين المقبلين”، مبيناً ان “هذه الموجة تعرضت لها أغلب البلدان الباردة، خصوصا المناطق الاوروبية”.

ولفت إلى أنه “في حالة عدم سيطرتنا على الفيروس، او شهدنا ارتفاعاً في عدد الاصابات، ممكن ان نشهد بعض الاجراءات من خلال تقييد حركة المواطنين، والتشديد على الالتزام بالتعليمات الصحية”.

ولوح إلى “إمكانية ان نشهد حجْراً جزئياً، لاسيما في المناطق التجارية والدينية والاسواق، وتقييداً للحركة “، معبراً عن “أمله بألا يصل العراق إلى هذه المرحلة”.

من جانب اخر، وقع وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، في روما، مذكرة تفاهم مع الجانب الايطالي لغرض تدريب الملاكات الطبية والصحية والتمريضية بمختلف التخصصات في ايطاليا، كما تضمنت المذكرة استحداث برامج مشتركة لتدريب طلبة الدراسات العليا واستحداث تخصصات حديثة.

 وقد يهمك أيضا

جواد الموسوي يدعو الوزراء في حكومة عبد المهدي بعدم المشاركة مع الكاظمي

خلية الازمة النيابية تنفي طلبها بفرض الحظر الشامل لاسبوعين