رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي

كشف رئيس الوزراء “المستقيل” عادل عبد المهدي، الجمعة، عن طلب توجه به الى وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو يتضمن إرسال مندوبين لتطبيق قرار مجلس النواب ووضع آليات الانسحاب “الآمن” للقوات من العراق، فيما اشار الى أن هناك قوات وطائرات مسيّرة أمريكية تدخل العراق دون إذن الحكومة.

وقال المكتب الإعلامي ل‍عبد المهدي، في بيان صدر، اليوم، إن الاخير تلقى، مساء أمس الخميس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تناول التطورات الأخيرة ورغبة مختلف الأطراف بمنع التصعيد والذهاب الى حرب مفتوحة.

وأكد عبد المهدي، ان العراق رفض ويرفض كافة العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة التي استهدفت عين الاسد و أربيل، مشيرا الى أن العراق يبذل جهودا حثيثة ويتصل بكافة الأطراف لمنع تحوله الى ساحة حرب.

كما طلب عبد المهدي، وفق البيان، من وزير الخارجية الامريكي إرسال مندوبين الى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات من العراق، موضحا ان العراق حريص على إبقاء أحسن العلاقات بجيرانه وأصدقائه في المجتمع الدولي وعلى حماية الممثليات والمصالح الأجنبية وكل المتواجدين على الأراضي العراقية وان اولوياته تنحصر بمحاربة الإرهاب وداعش والعنف من جهة، وإعمار العراق وتحقيق النمو الاقتصادي وحماية سيادة البلد واستقلاله والوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة من جهة أخرى.

وكان مجلس النواب صوت في جلسة استثنائية في 5 من الشهر الجاري، على قرار نيابي بحضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق من خلال إلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش وذلك لانتهاء العمليات العسكرية وتحقيق النصر والتحرير وألتزام الحكومة العراقية بإنهاء تواجد أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب كان.

كما نص القرار النيابي على “إلتزام الحكومة العراقية بحصر السلاح بيد الدولة والتوجه بنحو عاجل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتقديم الشكوى ضد الولايات المتحدة؛ بسبب ارتكابها انتهاكات وخروقات خطيرة لسيادة وأمن العراق وقيام الحكومة العراقية بإجراء التحقيقات بأعلى المستويات لمعرفة ملابسات القصف الأميركي وإعلام مجلس النواب بالنتائج خلال 7 أيام من تاريخ هذا القرار.

وأعلنت الادارة الامريكية رفضها لطلب العراق وقرار البرلمان بالخروج من البلاد

قد يهمك ايضا

إصابة 30 جنديًا أميركيًا في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق