عد القاضي العراقي محمود الحسن، الخميس، حادثة اغتيال الشهيدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني “جريمة دولية وضد الإنسانية”، مؤكدا أن جريمة المطار لها الكثير من الجذور وتحتاج الى وقت كبير لجمع الأدلة.

 

وقال الحسن في حوار  إن “جريمة اغتيال القادة الشهداء تعد من الجرائم الفريدة من نوعها”، مبينا أن “الذي يختص من الناحية القانونية للتحقيق بجريمة المطار هو القانون العراقي”.

 

وأضاف، أن “جريمة المطار لها الكثير من الجذور وتحتاج الى وقت كبير لجمع الأدلة”، مشيرا إلى أن “على الجهات المختصة بالتحقيق في جريمة المطار ان تصل الى الادلة والمتورطين والجهات التي اعطت المعلومات في عملية اغتيال القادة”.

 

ولفت الحسن وهو مدير مركز العراق القانوني إلى أن “المتهم الرئيسي هو ترامب لكن يجب التوصل الى الجهات التي ساعدت على عملية الاغتيال”، مؤكدا أن “جريمة المطار توصف بالجريمة الدولية وتعد من الجرائم التي تختص بالجرائم ضد الإنسانية”.

وقد يهمك أيضا

سفير إيراني يردّ على اتهام طهران بإثارة الخلافات بين الفصائل المسلّحة في العراق

استنكار في بغداد لتهديدات السفير الإيراني باستهداف القوات الأميركية في العراق