تظاهرات الفصائل العراقية المختلفة في بغداد

حمل عضو مجلس النواب، باسم خشان، الأحد (19 كانون الثاني، 2020) رئيس مجلس الوزراء، وتحالف البناء، والتيار الصدري، ومجلس النواب، مسؤولية تفجر الغضب الشعبي في المحافظات المحتجة .

وقال خشان في حديث خاص به، ان “تلك الجهات هي سبب في الازمة التي تعاني منها البلد، وكان المفروض بها ان تستجيب لمطالب المتظاهرين دون مماطلة وتسويف”.

وأضاف أن “مطالبهم شرعية تنسجم مع الدستور، لكن الاحزاب السياسية بعد فشل لسبع سنوات لا تزال متمسكة بان تبقي الحال على ما هو عليه الان”، مبينا ان “كل الاجراءات التي تمت من قبل البرلمان والحكومة هي محاولة للالتفاف على مطالب المتظاهرين”.

وأشار إلى أن “استمرار عادل عبد المهدي في تولي منصب رئاسة مجلس الوزراء مستفز للشعب العراقي، وهو يتجاوز على صلاحيات حكومة تصريف الاعمال، من خلال تعيين الفاسدين واعادة تدويرهم في منصب مهمة”، مؤكدا انه “يتصرف كرئيس وزراء غير مستقيل”.

وبالتزامن مع قرب انتهاء مهلة الناصرية، التي أعلنها متظاهرو المدينة قبل أسبوع، وأيدها متظاهرون في محافظات أخرى، صعد المتظاهرون من وتيرة احتجاجاهم اليوم، وتمثل ذلك بقطع طريق محمد القاسم من جهة مستشفى الجملة العصبية وسط بغداد، وشل حركة السير في مدينة النجف، وذلك بقطع الطرق الرئيسية، واغلاق مديرية الكهرباء ودائرة المنتجات النفطية في محافظة الديوانية فضلاً عن قطع طريق كربلاء – النجف واغلاق دائرة الضرائب بكربلاء ومكتب مجلس النواب.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني، بأن مسلحين بزي مدني اطلقوا الرصاص الحي على متظاهرين قرب مبنى حكومي في الديوانية، قبل أن تتدخل قوة من الجيش لحماية المتظاهرين واعتقال المسحلين.

قد يهمك ايضا :

الرئيس الأمريكي ترامب يغرد بالفارسية مرة اخرى

تقرير إخباري يُؤكّد أنّ قوة خاصة أميركية كانت تتبع موكب سليماني قبل اغتياله