الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي

قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الجمعة، إن هناك “نوايا” أميركية لحل الحشد الشعبي وإلغاء الاتفاقية التي أبرمتها حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي مع الصين، في حين تحدث عن ثلاثة خيارات بشأن رئيس الوزراء المقبل.

وذكر الخزعلي في لقاء مع قناة “الميادين”، أن “أمامنا ثلاثة خيارات (بشأن المرشح لرئاسة الوزراء)، الأول هو أن يكون رئيس الوزراء سياسياً حزبياً ينتمي إلى أحد أطراف تحالف البناء مثلاً، وهذا من حق الكتلة حسب الدستور، لكن في ظل الظروف الحالية هذا مئة بالمئة هذا مرفوض شعبياً”.

وأوضح، أن الخيار الثاني هو “اختيار شخصية سياسية لكنها ليست حزبية، وهذا يمكن أن يُقبل نسبياً ويُرفض نسبياً”، ماضياً إلى القول: “أياً كان هذا الشخص فسيكون مرفوضاً نسبياً”.

وأضاف، أن الخيار الثالث هو “المجيء بشخص مستقل تماماً، بمعنى أنه لم يكن نائباً ولا وزيراً في فترة من الفترات، وهذا مستوى قبوله سيكون عالياً ولكن نسبة المخاطرة أنه لا يمتلك تجربة سياسية تجلعه مؤهلاً أن يقود وضع البلد خلال هذه الفترة الحساسة”.

وتابع قائلاً: “ما بين هذه الخيارات أنا رأيي أن نختار الشخص الثالث وهو أن نختار شخصية سياسية ولكن له قوة شخصية ويُدعم ونقف معه في القرارات السياسية الأساسية، ونتحمل المسؤولية جميعاً ونعبر إلى بر الأمان”، معتبراً أن “المهم الان قطع محل النزاع”.

وفي سياق منفصل، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق إلى إن هناك “نوايا أميركية لحل الحشد الشعبي وإلغاء اتفاقية الصين”، لافتاً في الوقت نفسه إلى وجود “جهات تحاول خلق الفتنة بين سرايا السلام وعصائب اهل الحق”.

قد يهمك ايضا

 فوضى سياسية بعد اتهام بنيامين نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الآمال

 نتانياهو يقول إنه يريد اعترافا أميركيا بسيادة إسرائيل على غور الأردن