قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني

اعتبر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، أن العملية الأمريكية لاغتيال قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، تقوض أمن واستقرار المنطقة.

وقال بوتين وأردوغان، في بيان مشترك أقراه بعد اجتماع بينهما اليوم الأربعاء في اسطنبول بمشاركة وزيري خارجية ودفاع البلدين: “نشعر بقلق عميق من تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. ونعتبر العملية الأمريكية ضد… سليماني ومرافقيه في بغداد يوم 3 يناير 2020 عملا يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف البيان: “في ظل شن إيران ضربة بصواريخ باليستية إلى قاعدتين عسكريتين للتحالف الدولي في العراق يوم 8 يناير 2020، نؤكد أن تبادل الضربات واستخدام القوة من قبل أي طرف لا يسهم في إيجاد حلول للمشاكل المعقدة، التي تمر بها الشرق الأوسط، ويؤدي إلى موجة جديدة من التوتر ولا يلبي مصالح أي جهة”.

وتابع الرئيسان: “عارضنا دائما أي تدخلات أجنبية أو نزاعات طائفية، ونؤكد في هذا السياق التزامنا بقيادة الأمور إلى خفض التصعيد العاصف بالمنطقة، وندعو كل الأطراف إلى العمل بضبط النفس مع إبداء المنطق السليم ومنح الأولوية للوسائل الدبلوماسية”.

قد يهمك ايضا  

 انسحاب من العراق أم بقاء فيه؟ الرسالة التي "هزت البنتاغون"

  ترامب يعين الجنرال ميلي رئيسا لهيئة الأركان المشتركة