قتل خمسة أطفال من عائلة واحدة، الجمعة، جرّاء انفجار قنبلة عنقودية، من مخلفات قصف قوات النظام على قرية رسم الأحمر، في ريف حماة الشرقي، علماً أن العائلة قد نزحت في وقت سابق من قرية رسم الضبع. وفي سياق متّصل، حذّر ناشطون سكّان الأرياف من وجود أعدادٍ أخرى من القنابل العنقودية التي لم تنفجر بعد، واتّهموا قوات النظام بـ"قصف الأراضي الزراعية والقرى بهذا النوع من الأسلحة المحرّمة دولياً، في محاولةٍ منها لمنع الأهالي من زراعة أراضيهم، وذلك في إطار سياسة التجويع والرعب التي تنتهجها قوات النظام". وفي ريف حماة أيضاً، قصفت قوات النظام، المتمركزة على حاجز العزيزية العسكري، قرية جسر بيت الراس، في منطقة سهل الغاب، بعددٍ من قذائف الهاون والدبابات، ممّا أودى بحياةِ شخصين على الأقل، وسقوط عددٍ من الجرحى. ومن جهةٍ أخرى، تمكّن مقاتلو الجيش السوري "الحر" من السيطرة على حاجزٍ عسكري لقوات النظام في ريف حماة الشمالي، والذي يُعرف بحاجز الأعلاف، بين بلدتي صوران وكوكب، واغتنموا كمياتٍ من الأسلحة والذخيرة بعد تدميره.