عصابات داعش الإرهابية.

أعلنت هيئة الحشد الشعبي، أمس الأربعاء انطلاق المرحلة السادسة من عمليات “ثأر الصائمين” ومن ثلاثة محاور لتطهير جنوب صلاح الدين، في حين كشف جهاز مكافحة الإرهاب عن أهداف نوعية مرتقبة سيقوم بها ضد بقايا عصابات داعش الإرهابية.وذكر بيان للحشد، أن «ألوية الحشد الشعبي المتمثلة بالكتيبة الرابعة لمقاتلة الدروع ،اللواء 41 و42 و43، انطلقت بعمليات ثأر الصائمين بمرحلتها السادسة».

وأضاف البيان، أن «العملية تم انطلاقها من ثلاثة محاور لتطهير جنوب صلاح الدين باتجاه غرب المحافظة». في غضون ذلك، تمكن الحشد الشعبي، من احباط محاولة تسلل لعصابات داعش الاجرامية في جرف النصر.وافاد بيان اخر، بان «قيادة عمليات الجزيرة للحشد الشعبي، تمكنت من احباط محاولة تسلل لفلول تنظيم داعش الإرهابي في ناحية جرف النصر شمالي محافظة بابل».

واوضح، ان «مجموعة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي حاولت التسلل للعبور الى منطقة العويسات بناحية جرف النصر الا ان قوة من قيادة عمليات الجزيرة للحشد الشعبي تمكنت من افشال هذه المحاولة»، مبيناً ان «الهجوم اسفر عن إصابة أحد مقاتلي اللواء 47 بالحشد الشعبي بجروح طفيفة». في تلك الاثناء ، أحبطت مدفعية الحشد الشعبي، هجوما لفلول تنظيم  داعش الإرهابي شرق قضاء آمرلي بمحافظة صلاح الدين، مكبدة عناصر التنظيم خسائر جسيمة.

واوضح البيان، أن «مدفعية الحشد الشعبي وبتوجيه من اللواء 52 بالحشد الشعبي عالجت تحركات للدواعش في منطقة جسر المفتول شرق امرلي». وتابع، أنه «تم تكبيد العدو خسائر مادية جسيمة بعد ان بادر العدو باطلاق قذائف هاون على القوات الماسكة من دون ان يحدث اي اضرار بقواتنا». الى ذلك، كشف جهاز مكافحة الإرهاب عن أهداف نوعية مرتقبة سيقوم بها ضد بقايا عصابات داعش الإرهابية.

وقال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لوكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «جهاز مكافحة الإرهاب سيقوم بعمليات نوعية بالتنسيق مع العمليات المشتركة لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية».وأضاف، أن “العمليات النوعية التي سيقوم الجهاز بتنفيذها مخطط لها مسبقا وفقا لمعلومات استخبارية”، مؤكدا “استمرار العمليات حتى القضاء على بقايا داعش».

بينما كشفت قيادة العمليات المشتركة، عن وجود اتصالات مكثفة وتنسيق عالٍ مع إقليم كردستان لملء الفراغات الأمنية وملاحقة عناصر تنظيم داعش.  وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح صحفي: إن “سبب زيادة الهجمات في العراق هو قيام القوات الأمنية بمختلف مسمياتها بما فيها البيشمركة ، بالضغط على تنظيم داعش الإرهابي والوصول إلى مناطق مهمة جداً كان التنظيم يستبعد وصول القوات الأمنية إليها مثل الصحارى والوديان والجبال والمناطق الوعرة والرخوة ، والتي يستغلها داعش وكذلك يستغل أيضاً المناطق الواقعة بيننا وبين قوات الإقليم، والمقسمة بواسطة الخط الأزرق». وبين، أن “لدى قيادة العمليات المشتركة اتصالات مكثفة مع الإقليم الذي أرسل ضباطاً برتب عالية جداً وهم معنا الآن في قيادة العمليات ، ويجري من خلالهم التنسيق والتعاون مع قوات الإقليم في ملء هذا الفراغ وملاحقة التنظيمات الإرهابية». من جانبه، قال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية كاطع نجمان: ان “ لجنته اجتمعت مع القادة الامنيين في وقت سابق وكان في الاستضافة  الفريق عبد الامير يار الله ورئيس استخبارات الجيش وقائد عمليات ديالى وكركوك وصلاح الدين وتدارست الاوضاع الامنية بشكل مفصل “.  واكد لـ «الصباح» ، ان اللجنة قررت زيارة  المناطق الحرجة ميدانيا  التي هي في  مواجهة فلول  داعش الارهابية للاطلاع على اهم الخطط التي وضعت على الارض من قبل الجهات الامنية». 

واشار الى «وجود فلول وحواضن متبقية من  داعش الارهابي , موضحا ان اللجنة ستطلع على اهمية الخطط الموضوعة للقضاء على فلول داعش الارهابية بعمليات نوعية كبيرة».

قد يهمك ايضا

تعرف علي فوائد الصلاة على النبي في هذا التوقيت

الإمام الأكبر يؤكد أن حقوق المرأة فى القرآن الكريم لا يوجد لها نظير في الكتب السماوية