اقتحم أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز المركز الثقافي التركي في وسط بيروت في الذكرى السنوية الأولى لخطفهم، واعتصموا أمام مدخل المكتب مطالبين بخروج المسؤول من المكتب وإغلاقه، بعدما استغلوا ثغرة مكنتهم من الدخول إليه، إلا أن القوى الأمنية الخاصة بتأمين المكان منعتهم من الاستمرار بداخله واقفلوا مداخله. وأوضح عضو لجنة متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز دانيال شعيب أن "المعتصمين لن يغادروا المكان حتى إيجاد حل لقضية المخطوفين". وصرحت رئيسة حملة بدر الدينية التي ينتمي إليها المخطوفون الحاجة حياة " دخلنا إلى المركز الثقافي التركي من الباب الخلفي وباغتنا رئيس المركز وهو حاليا محتجز داخل مكتبه ونحن متواجدون عند المدخل"، مشيرة إلى أن الثقافة تدرس عندما يعود المخطوفون فيما نحن لا نريد ثقافة بعد الآن. وعقب نحو ساعة تدخلت القوى الأمنية وفكت الحصار عن رئيس المركز وغادر المعتصمون المنطقة.