وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة المصرية التي تتولي عمليات تأمين مجمع محاكم الإسماعيلية وأعضاء من جماعة "الإخوان المسلمين" ونشطاء الإسماعيلية، أثناء النظر في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، والذي كان بداخله الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات الأخوان المسلمين والجماعات الجهادية وقت الثورة. وعقب رفع القاضي للجلسة، وقعت اشتباكات بين نشطاء الإسماعيلية وأعضاء من جماعة الأخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس مرسي، بعد أن قام النشطاء بإحراق صور للرئيس مرسي، وحاولت الشرطة الفصل بين الجانبين، إلا أن مؤيدي مرسي قاموا بدفعهم فوقعت اشتباكات بينهم وبين الشرطة. وقام قوات الشرطة بمطاردة مؤيدي مرسي خارج المجمع، حيث تمكنت من القبض على عدد منهم. ويقوم الآن كل طرف بحشد أنصاره وسط تأهب أمني شديد. وقررت محكمة جنح استئناف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى "تأجيل جلسة نظر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون إلى جلسة الأحد، للفصل في القضية بعد الاستماع إلى مرافعة النيابة والدفاع في جلسة السبت".