تقلصت مساحة الغموض التي لفت قضية مقتل عدد من المسلحين اللبنانيين المناصرين للثورة السورية في منطقة تل كلخ السورية إثر وقوعهم في كمين مسلح في الطريق بين الحدود اللبنانية السورية ومنطقة تل كلخ . واعلن التلفزيون السوري أن واحدا وعشرين لبنانيا سقطوا  بين قتيل وجريح أثناء محاولتهم التسلسل من وادي خالد في كمين في تلكلخ. وقد بث التلفزيون صورًا لعدد من الجثث وإلى جانبها اسلحة فردية من بينها رشاش متوسط وإخراجي قيد لبنانيين وضعا على صدر إحدى الجثث لإثبات أنها جثة للبناني. وفيما لم تتبلغ القيادات الروحية الإسلامية في طرابلس وعكار أية معلومات رسمية عقد اجتماع مغلق لمشايخ المدينة للتداول في الحادثة فيما لا يزال أهالي بعض المفقودين ينصبون خيمة لهم في محلة المنكوبين في طرابلس.