ردّت الجزائر بالرفض على مقترح حركة "التوحيد والجهاد" الناشطة غرب أفريقيا، الذي تقدمت به، الاثنين، بشأن تبادل الأسرى، وعرضت على لسان رئيس مجلس الشورى أبو الوليد صحراوي، إطلاق سراح أحد الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح 3 من مقاتلي الحركة الجهادية التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي. وعبّر كمال عبد الرزاق بارة، مستشار الرئاسة الجزائرية أن بلاده "لا تقبل بالتنازلات السياسية ولا دفع الفدية إلى الإرهابيين"، وأضاف الناطق باسم الرئاسة، أن موقف الجزائر "متشدد" حول قضية دفع الفدية للإرهاب. وعلى هامش الاجتماع الثاني للفريق العامل الإقليمي لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، قال بارة أن مذكرة الجزائر لا تقبل بالتنازلات السياسية، ولا دفع الفدية إلى تنظيم إرهابي.