قامت السلطات السورية باعتقال المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان السوري فائق حويجة (1960)، وذلك مساء الاثنين، 24  حزيران/ يونيو 2013، أثناء عودته من رحلة عمل في الخارج،  وتمّ توقيفه في نقطة جديدة يابوس الحدودية اللبنانية- السورية، بذريعة أنّه مطلوب لمراجعة فرع المنطقة (279)، ما دفع للتساؤل كيف غادر البلاد قبل ثلاثة أيام؟، وآخر اتصال هاتفي له كان مع عائلته في السادسة مساءً، حيث أخبرهم بأنّه قد تمّت مصادرة جواز سفره. فائق حويجة أب لشابين، محامي سوري، وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، كان ضمن لجنة المحامين الذين تطوّعوا للدفاع عن العاملين في "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" أثناء محاكمتهم أمام القضاء العسكري في دمشق بتهمة "حيازة وثائق ممنوعة بهدف النشر لقلب نُظم الحكم". وأحد المؤسسين لـ "مركز المواطنة السوري " 2013. وطالب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير السلطات السورية بإطلاق سراح، حويجة، الفوري وغير المشروط، وحملتها المسؤولية الكاملة لضمان سلامته الصحيّة.