أكد رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة أن نشر معلومات عن شهود المحكمة الدولية جريمة، تهدف إلى إبتزازهم وترهيبهم، مشيرًا إلى أن تصرفًا كهذا يثبت الجريمة على مرتكبيها، لسبب تصرفاتهم التي ينطبق عليها المثل القائل "كاد المريب أن يقول خذوني". وأضاف "إن ما أقدمت عليه بعض وسائل الإعلام معروفة الانتماء يُعد جريمة هدفها ابتزاز وترهيب الشهود وعائلاتهم بحياتهم ومستقبلهم، من أجل ضرب مصداقية المحكمة الدولية كأداة للعدالة، ومن هنا، فإني أطالب الحكومة والمسؤولين، ووزير العدل تحديدًا، بتحريك النيابات العامة، للبحث عن المسربين والجهات التي تمارس الإرهاب السياسي والإعلامي ومحاسبتهم، لأن تصرفهم هذا جريمة، هدفها تعطيل العدالة، وإيقاف العمل على كشف المجرمين، الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ورفاقه الأبرار". وأوضح مختتمًا حديثه "وحيث أنه من واجب السلطات المسؤولة، التحرك لمكافحة هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، لذلك فإني أطالب المسؤولين إلى المبادرة فورًا لإيقاف هذا الإجرام المتمادي ضد العدالة".