طالب اتحاد القوى الصوفية في مصر، الرئيس محمد مرسي بالتنحى نهائيًا وفورًا عن السلطة، "إذا كان ينتمي إلى هذا الوطن، وحريص على دماء أبنائه ووحدته وسلامة أراضيه". وقال الأمين العام للاتحاد الدكتور محمد حلمي، "لقد مر وقت الإصلاح، ولن يجدي أبدًا اتخاذ قرارات صعبة أو تغيير رئيس الوزراء الذي فشل عمدًا في أداء مهام وظيفته، أو تغيير النائب العام، بعد أن دخلت مصر قائمة الدول الفاشلة، وأن قتل المصريين من قبل الإرهابيين وارتفاع معدل الجريمة بشكل قياسي لن يُرهب المصريين". وأوضح حلمي، أن "تهديدات المشاركين في وقفة (نبذ العنف) في ميدان رابعة العدوية، الجمعة الماضية، بسحق المصريين، ودعوتهم إلى العنف، وإشادة دكتور مرسي صباح السبت بهذه الوقفة غير المباركة، وعملية قتل 4 من المصريين الشيعة وسحلهم بشكل بشع، يؤكد أن هؤلاء لا يصلحون إطلاقًا لقيادة مصر، بل يجب أن يقدموا إلى العدالة، لأنهم حرضوا وبشكل علني على قتل ملايين المصريين"، مضيفًا "إنهم يدعون إلى الفتنة، ولكننا ندعو إلى وقف الفتنة، ونطالب الدكتور محمد محمد مرسي عيسى العياط بإنهاء الفتنة، وترك السلطة وترك قيادة البلاد لأشخاص يحبون الوطن ويحبهم شعب هذا الوطن الغالي". وشدد الأمين العام لـ"اتحاد القوى الصوفية"، على "خروج جموع المصريين للانطلاق بشكل سلمي يوم 30 حزيران/يونيو 2013 إلى الميادين الكبرى في كل محافظات مصر، وعدم السفر إلى القاهرة لتشتيت جهد الجماعة الإرهابية، وإذا لم ينزل الشعب بكل أطيافه بكثافة، سيكون استفتاءً شعبيًا على قبول (الإخوان) قيادة لهذة الأمة، وعليهم بالقبول بالذل والهوان لسنوات طويلة لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى". ودعا حلمي جميع أطياف المجتمع إلى مؤتمر للمصالحة الوطنية الخميس المقبل، من أجل الوصول إلى صيغة تفاهم مشتركة، تكون بمثابة "رسالة قوية لما ما بعد 30 حزيران/يوينو".