قال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل الأشقر إن مشاورات تشكيل حكومة "التوافق الوطني" المقبلة ستكون محصورة في البداية على "فتح" و"حماس" ومن ثم ستعرض على باقي الفصائل. وأضاف النائب الأشقر في تصريح صحافي مساء الخميس "حتى الآن لم يتم الاتفاق أن يكون الوزراء في الحكومة المقبلة المتوقع تشكيلها من المستقلين فقط". وأشار إلى أن قرار مصادقة الرئيس محمود عباس على الحكومة هو قرار سياسي، حيث كان من المفترض أن يصادق عليها المجلس التشريعي حتى تكون دستورية. وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أكد أن اجتماعًا سيعقد بين حركتي "فتح" و"حماس" الأحد 10 شباط/فبراير في القاهرة للتوافق على تشكيل الحكومة. وعن تحديث سجل الناخبين، دعا الأشقر كل الوطن الفلسطيني عمومًا وأبناء حركة "حماس" خصوصًا بالذهاب إلى مراكز الانتخابات لتحديث سجلاتهم في الضفة وغزة يوم الحادي عشر من الشهر الجاري، مؤكدًا أن تحديث سجل الناخبين ليس له علاقة بموعد الانتخابات الذي لم يحدد حتى الآن، بل يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات تستخدم لأية انتخابات مقبلة سواء كانت تشريعية أو رئاسية أو مجلس وطني.وأشار إلى أن شكل الانتخابات سيتم بحثه خلال الفترة المقبلة بالتوافق بين الفصائل.