كشفت مصادر ملاحية لـ العرب اليوم" أن "طائرة روسية مدنية، كانت تنوي إجلاء عدد من العائلات الروسية من سورية، غيرت مسارها قبل 24 ساعة، من مطار بيروت الدولي إلى مطار اللاذقية، لتقل روسًا وأجانب من دول محيطة بروسيا إلى بلادهم". وقال مصدر عليم: إن معظم الركاب الروس انتقلوا إلى اللاذقية من دمشق وبعض المدن السورية في وسط البلاد إلى اللاذقية بدلا من بيروت، بعدما فتحت طريق دمشق/ حمص/ اللاذقية، وهو أمر كان متعذرًا قبل معركة القصير، وأن معظم الركاب من التلامذة والطلاب، الذين أنهوا سنواتهم الدراسية والجامعية في سورية. وتأكيدا لهذه المعلومات، نقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"، عن وزارة الطوارئ الروسية، قولها: إن طائرة روسية تابعة للوزارة من طراز "إيل ـ 62" غادرت اللاذقية السورية وحطت في موسكو، في وقت مبكر، وعلى متنها قرابة 130 شخصًا قرروا مغادرة سورية، في ظل استمرار النزاع هناك، ومن بينهم 76 مواطنًا روسيًا. وأضافت أن "طائرتين روسيتين كانتا حطتا في سورية، الثلاثاء، محملتين بـ 20 طنًا من المساعدات الإنسانية للسكان المحليين".