طالبت عائلة الأمين العام السابق لحزب "الوطنيين الديمقراطيين" التونسي شكري بلعيد، الثلاثاء، بتغيير قاضي التحقيق الُمتعهد بملف اغتيال ابنها المعارض اليساري، وذلك خلال تنظيمها لوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل التونسية، فيما انتقدت أرملة شكري بلعيد، الناشطة الحقوقية بسمة الخلفاوي أداء  قاضي التحقيق المكلف بملف قضية اغتيال زوجها، لافتة إلى أنه بالإمكان قانونيًا المطالبة تغيير قاضي التحقيق ، كما أعلن والد بلعيد أن وزير العدل نذير بن عمو رفض مقابلته. هذا واتهم أنصار ائتلاف "الجبهة الشعبية" اليساري المعارض وحزب "الوطنيين الديمقراطيين"، الحكومة بتجاهل قضية اغتيال شكري بلعيد فيما قال آخرون "إن القاضي رفض الاستماع إلى العديد من الشهود والأطراف الفاعلة في ملف القضية، متهمينه  بتعمُّد التستر على الكثير من الحقائق خاصة منها التي تورط حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، على حد قولهم". وفي سياق متصل، أوردت، أحد صفحات مواقع التواصل اجتماعي المنسوبة إلى التيارات السلفية أنباء عن مقتل أحد الشباب السلفي التونسي الموجود في دولة سورية المسمى مروان بن نصر بن البشير بن الحاج صالح، اثر اشتباكات مع قوات نظام بشار الأسد في مطار منغ في مدينة حلب، وهو أحد المتهمين في قضية اغتيال الأمين العام لحزب "الوطنيين الديمقراطيين" شكري بلعيد، حسب القائمة التي نشرتها وزارة الداخلية في المشتبه بهم. وكان الأمين العام لحزب "الديمقراطيين التقدميين الموحد "والقيادي في ائتلاف الجبهة الشعبية اليساري المعارض قد تعرض لعملية الاغتيال الأولى في تاريخ تونس الحديث رميا بالرصاص أمام منزله، في 6 شباط_فبراير 2013.