أقدمت عناصر قبلية يمنية، الأحد،على مهاجمة خطوط نقل الطاقة الكهربائية محطة مأرب الغازية، (وسط البلاد) ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، في العاصمة صنعاء، ومناطق أخرى، ردًا على عملية للجيش اليمني، قصف فيها منزلاً لأحد العناصر القبلية المتهم بتفجير أنبوب رئيسي لتصدير النفط. وأكدت مصادر قبلية في مأرب لـ"العرب اليوم" أن قوات الجيش اليمني، قصفت الأحد، منزلاً يتبع شخصية قبلية يدعى محمد حسن كلفوت، تتهمه السلطات بتفجير أنبوب تصدير النفط في منطقة صرواح، بعد ساعات من إصلاحه جراء تفجير سابق. وفي حين قالت المصادر نفسها، إن قذائق صاروخية أطلقها الجيش مستهدفاً منزل كلفوت، أوضحت أنها سقطت في محيط المنزل دون أن تتسبب في سقوط ضحايا، في الوقت الذي أكدت قيام مسلحين يتبعون المتهم بإطلاق النار الكثيف على خطوط نقل الطاقة التي تولدها محطة مأرب الغازية، والتي تغذي العاصمة صنعاء، ومناطق أخرى بالكهرباء. في السياق نفسه، أكد مصدر مسؤول في مؤسسة الكهرباء الحكومية، لـ"العرب اليوم" أن هجومًا بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، أصاب الدائرتين الأولى والثانية لتحويل الطاقة التي تولدها محطة مأرب الغازية، ما أدى إلى توقف المحطة، وانقطاع التيار عن العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية. وتتسبب هجمات المسلحين القبليين، في منطقة مأرب اليمنية، في توقف تصدير النفط والغاز، جراء الاعتداءات المتكررة التي طالها، كما تتسبب في قطع التيار الكهربائي عن 30 % من المدن اليمنية، بفعل توقف المحطة الوحيدة في البلاد التي تعمل بالغاز، وتولد قرابة 400 ميغاوات.