وزير الدفاع الايراني

أكد وزيرا الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي والسوري العماد فهد جاسم الفريج في اتصال هاتفي بينهما  الأحد 5نوفمبر/تشرين الثاني ، على تعزيز التعاون بين البلدين، وبذل المزيد من الجهود للقضاء على المتطرفين، وبارك حاتمي للرئيس السوري بشار الأسد ولنظيره وللقادة والمقاتلين وللشعب السوري الانتصارت الاخيرة، بخاصة تحرير دير الزور، معربًا عن أمله في مواصلة الجيش السوري هذه الانتصارات ضد التطرف وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

ورأى وزير الدفاع الإيراني أن صمود القوات المسلحة السورية والشعب السوري لخمس سنوات في وجه المجموعات المتطرفة أمر يستدعي التقدير، ويجب أن يسجل هذا في تاريخ الدفاع المشروع لشعب عن هويته وكيانه، مؤكدًا أنه كما وقفت إيران حتى الآن إلى جانب السوريين ودعمتهم، فإنها عازمة على الوقوف إلى جانبهم في مراحل ما بعد الحرب.

وقال وزير الدفاع السوري لنظيره حتامي إن التنسيق المنقطع للنظيره بين إيران وسورية ضامن للسلام والاستقرار والأمن في البلدين والمنطقة ، شاكرًا له دعم بلاده في إحباط "مؤامرات وعداوات المجموعات المتطرفة – الصهيونية"، وفق ما قال، كما وجه وزير الدفاع السوري دعوة لنظيره الإيراني لزيارة دمشق.