حمّل عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، النائب محمد الكربولي، الثلاثاء، رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع مسؤولية "استمرار نزيف الدم" على طريق طريبيل - بغداد، وسقط قتلى وجرحى من الجيش العراقي في هجوم جديد من نوعه على مقر عسكري غرب العراق.

وهاجم عناصر من "داعش"، الثلاثاء، مقر الفرقة الأولى في منطقة الصكار برطبة في الأنبار، فيما أحبط الجيش محاولة التنظيم لاقتحام المعسكر، بعد معارك أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين، وكشف الكربولي أنّه "نحن في لجنة الأمن والدفاع طالبنا القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع لأكثر من مرة بتحريك القوات العسكرية لحسم أمن غرب الأنبار وتحرير معاقل داعش في "راوة وعنه والرطبة والقائم" وبما يؤمن مثلث الحدود العراقية - الأردنية - السورية المهم وطريق طربيل الاستراتيجي، ولكن دون استجابة".

وأكد الكربولي أنّ "عدم التعامل بمهنية وموثوقية مع مطالبات لجنة الأمن والدفاع من قبل القائد العام ووزير الدفاع ، ستزيد من خسائرنا البشرية على هذا المحور ، وهو ما يدفعنا إلى المطالبة باستضافة القائد العام للقوات المسلحة واستجواب وزير الدفاع قريبا تحت قبة البرلمان".