الشرطه اللروسيه

شنت الشرطة السويدية، حملة مطاردة لتعقب لصوص سرقوا بعضا من أهم التيجان الملكية في البلاد من الكاتدرائية وفروا هاربين.
وسُرق من الكاتدرائية، وفق ما ذكره موقع "بي بي سي" عربية،  تاجان وكرة ذهبية ملكية، تعود إلى عائلات ملكية حكمت في القرن السابع عشر، الثلاثا،ء في مدينة سترانغانس القريبة من ستوكهولم.
وقال شهود عيان، إنهم رأوا رجلين يهرولان خارجين من الكنيسة، التي كانت مفتوحة أمام الجمهور في دعوة غداء، مضيفين أنهم شاهدوا المشتبه فيهما يستقلان قاربًا في بحيرة مالارين، واختفيا عن الأنظار منذ تلك اللحظة.
وشنت الشرطة حملة تعقب كبيرة، لكنها لم تحدد بعد أيا من المشتبه فيهما، وقال المتحدث باسم الشرطة توماس أجنيفيك، إن اللصوص هم من ربحوا حتى الآن، وإنه لا يمكن تحديد قيمة مالية لهذه المسروقات، لإنها مقتنيات وطنية لا تقدر بثمن.
ويعود التاجان المطليان بالذهب والمرصعان بالأحجار الكريمة واللؤلؤ للملك تشارلز التاسع والملكة كريستينا الكبرى، اللذين عاشا في العام 1611 تقريبًا ودفنا وهما يرتديان تاجيهما، ثم نقل التاجان للعرض لزوار الكنيسة لاحقا.
وأكد أجنيفيك، أن جواهر التاج المسروقة يفترض أنها محفوظة في صناديق عرض زجاجية ومزودة بأجهزة إنذار وكان يتعين على اللصوص