رجّح مستشار رئيس الوزراء العراقي عبد الرحمن الجبوري، الأربعاء، استفادة الجانب الأميركي من الحملة التي شرع فيها رئيس الوزراء لمحاربة الفساد، مبيّنًا أن الحملة مستمرة ولا توجد فيها انتقائية، وقال إن “الأدلة هي التي تقود إلى اتهام الأشخاص، في حين أن الدولة لديها أدلتها، لذا لا توجد انتقائية أو دوافع أخرى بسير حملة مكافحة الفساد سوى”.

واضاف ان ” الدولة تمر بأزمة اقتصادية، وبوجود الفساد فإن مواردها القليلة تذهب إلى “المافيات” وبالتالي لا تجد سيوله تستخدمها لإدامه حاجات الشعب، وتابع أن استخدام الكاظمي لورقة الفساد ضد خصومه أو لاستمالة الجماهير عار عن الصحة، ولو أجرينا متابعة لبرنامجه الحكومي لوجدنا ملف الفساد من أولوياته.
ولم يستبعد الجبوري إمكانية استفادة أميركا من حملة الكاظمي، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هذا ليس هدف رئيس الحكومة ولا من أجنداته، بل هو يقوم بحملة مكافحة الفساد لأسباب وطنية بحته.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

رئيس الوزراء العراقي يدعو العشائر إلى مساعدة الحكومة في بسط الأمن

مصطفى الكاظمي يُدافع عن تعيينات أثارت جدلًا واسعًا في العراق