يتجدد كل عام الجدل حول موعد شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وذلك تبعًا للطريقة المعتمدة في رصد الهلال، في مصر والدول العربية والإسلامية.

وأعلن مركز الفلك الدولي، ومقره أبوظبي، حول رؤية هلال شوال، أن الأربعاء سيكون أول أيام عيد الفطر، لكن باحثين فلكيين رجحوا في دول أخرى أن يكون العيد، الثلاثاء.

وقال مدير المركز السابق محمد عودة، "إن الأمر من الناحية العلمية والفلكية محسوم، فالحسابات دقيقة بشأن موعد العيد".

وأكد عودة حول مدى إمكانية رؤية الهلال يوم الاثنين، "أنه إذا أردنا أن نضيف بعض التفاصيل عن هلال العيد المقبل، فإن التحري سيكون مساء يوم الاثنين، مشيرًا إلى أن القمر سيغيب قبل الشمس في شرقي العالم الإسلامي، وبالتالي إمكانية رؤيته الاثنين مستحيلة".

ولفت إلى أن هناك آراء عدة بالنسبة لحسم العيد في العالم الإسلامي، فهناك من يشترط رؤية الهلال، وهناك من يعتمد الحسابات الفلكية.

وقال عودة، "إن تصريحات بعض الفلكيين تكتفي بوجود القمر يوم الاثنين، بعد غروب الشمس، ليعلنوا أن الثلاثاء هو أول أيام العيد، على رغم أنهم لا يؤكدون إمكانية رؤية الهلال".

وحسم عودة إجابته عن السؤال: "هل الهلال سيرى في منطقتنا العربية والإسلامية مساء الاثنين؟ الجواب: لا".

وأكد دقة الحسابات الفلكية، مدللا بذلك على أخبار الفلكيين بشأن الظواهر الفلكية المقبلة، "فلم يحدث أن أبلغوا عن كسوف للشمس ثم لم يحدث الكسوف"، مشددًا على أن التقديرات الفلكية دقيقة إلى درجة أنها "تحسب بالثواني".

وقد يهمك أيضاً :

الحرمان الشريفان يشهدان توافد المسلمون لأداء صلاة العيد

"التحرير" الفلسطينية تدعو دولًا عربية إلى مراجعة موقفها من مؤتمر المنامة