الرئيس اللبناني ميشال عون

وعد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «FBI» كريستوفر راي بدعم الجيش اللبناني «الذي أثبت كفاءة في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب».

وجاء كلام راي خلال لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون قبل أن يلتقي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم برفقة السفيرة الأميركية إليزابيث ريشارد، باحثا سبل التعاون الأمني بين البلدين، لا سيما مع القوى الأمنية المختصة.

وأعرب راي عن سعادته لوجوده في بيروت للمرة الأولى منذ توليه منصبه في إطار متابعة عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي خارج الولايات المتحدة الأميركية، مركزا على «تقديم المزيد من الدعم والتدريب للجيش اللبناني الذي أثبت قدرة وكفاءة عاليتين في حفظ الأمن في لبنان ومكافحة الإرهاب التي تبقى من أولويات الإدارة الأميركية».

وشكر راي الرئيس عون على «الجهود التي يبذلها لبنان لتأمين الأمن والاستقرار للمواطنين الأميركيين على أراضيه»، لافتا إلى أن «الإرهاب لا يميز بين جنسية أو دين أو عرق، ما يجعل المواجهة متشعبة وضرورية».

من جهته، أبلغ عون، رئيس مكتب التحقيقات الذي استقبله في حضور وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، أن «لبنان الذي قضى على المجموعات الإرهابية في الجرود البقاعية، وحيثما وجدت في الداخل اللبناني، يواصل ملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة تمهيدا للقضاء عليها ومنعها من تنفيذ أي اعتداءات ضد الأمنيين». وشدد على «العلاقات التي تربط بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية، وضرورة تفعيلها وتطويرها في المجالات كافة».

وأكد عون أن «لبنان نجح في مواجهة التحديات الأمنية والإرهاب بفضل كفاءة الجيش اللبناني والدعم الذي قدمته له الدول الصديقة وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية»، ولفت إلى «أهمية استمرار التعاون في هذا المجال، لا سيما أن للجيش الدور المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار».