قالت صحيفة "معاريف" العبرية الخميس إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية توسع الأحداث في مناطق الضفة الغربية وارتفاع وتيرة التظاهرات والمصادمات مع الجيش الإسرائيلي، وانفجار الأوضاع نتيجة أي حدث أو أي صدام مع الجيش . وأشارت الصحفية إلى أن الجيش الإسرائيلي قام مؤخرًا برصد الارتفاع في الصدامات والتظاهرات مع قواته، بعد عملية اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري والعدوان الأخير على قطاع غزة، والتي شملت معظم أنحاء الضفة الغربية وأعطت مؤشرات للجيش إمكانية توسعها وتصاعدها. وأضافت الصحفية أن الجيش الإسرائيلي يستعد ويراقب ويدرس الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تقديرات أن الأوضاع حتى اليوم تتسم بالهدوء النسبي والتي قد تنفجر في أي لحظة، وفي حال وقوع حادث صعب مثل ماحدث الأربعاء في مدينة الخليل والذي أدى إلى استشهاد شاب، واندلاع تظاهرات في أعقاب هذا الحادث والذي يمكن أن يتوسع ليشمل مناطق مختلفة في الضفة الغربية. ويعزي الجيش هذه التخوفات من تصاعد الأحداث للنتائج التي بدأت تتضح أكثر للفلسطينيين بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة، فقد رافق ذلك احتفالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، ولكن شيئًا فشيئًا بدأوا يدركون أن الواقع لم يتغير، وبقيت الأوضاع في مناطق الضفة الغربية على حالها وهذا ما سيؤدي إلى مزيد من الإحباط لدى الفلسطينيين، والذي قد ينفجر في أحداث عنف ضد الجيش الإسرائيلي.