أكد حزب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن الاتحاد العام التونسي للشغل سيبقى "بيت الشعب" نظرًا لما يمثله من دور أساسي في ضمان الديمقراطية و الحرية للشعب التونسي منذ الاستقلال إلى اليوم وبعد مرور أكثر من عام على الثورة التونسية، هذا وقد أصدر الحزب الاشتراكي الفرنسي بيانًا أكد فيه أن فرحات حشاد هو الزعيم التاريخي للاتحاد العام التونسي للشغل منذ كانت تونس خاضعة لنظام الحماية الفرنسية (الاحتلال الفرنسي) ، داعيًا الحكومة الفرنسية إلى فتح تحقيق جدي في قضية اغتيال فرحات حشاد وتسليط الضوء على ماضي الاستعمار الفرنسي في تونس و ما خلفه من أثار سلبية. وكان الكاتب العام للحزب الاشتراكي الفرنسي بورية أمير شاهي قد طلب رسميًا فتح الأرشيف الفرنسي المتعلق باغتيال الزعيم فرحات حشاد على يد عصابة "اليد الحمراء" الموالية للاستعمار الفرنسي سنـة 1952 ، وذلك عقب زيارة أداها إلى تونس الأسبوع الماضي، حيث التقى عددًا من المسؤولين السياسيين على غرار رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر وكاتب الدولة للهجرة حسين الجزيري وأعضاء من" حزب نداء تونس ". يذكر أن الإتحاد العام التونسي للشغل قد دخل في مواجهة مع الحكومة وحزب حركة النهضة الحاكم بعد إعلانه إضرابًا عامًا في كامل محافظات الجمهورية التونسية الخميس المقبل، ردًا على استهداف مقره المركزي وعدد من قياداته عشية الاحتفال بذكرى اغتيال مؤسسه الزعيم الوطني فرحات حشاد، محملا المسؤولية إلى رابطة حماية الثورة وحركة النهضة .