صوت البرلمان الأوكراني لصالح تعيين نيقولاي آزاروف رئيسًا لوزراء البلاد للولاية الثانية على التوالي بأغلبية 252 صوتًا. وحصل آزاروف الذي كان يحتل منصب رئيس الوزراء منذ 11 آذار/مارس في 2010 على تأييد "حزب الأقاليم" والحزب الشيوعي وعدد من النواب المستقلين، بينما صوتت ثلاث كتل معارضة ضده. وفي خطابه أمام النواب 13 كانون الأول/ديسمبر أكد آزاروف أن البلاد بحاجة إلى برلمان وحكومة فعالين وقال: "إن طريق المواجهة لا يؤدي إلى شيء. علينا أن نبذل جهدًا من أجل التصدي للتحديات الخارجية". ودعا رئيس الوزراء أحزاب المعارضة للجلوس إلى طاولة التفاوض من أجل مناقشة جميع القضايا الملحة بما فيه تعاون أوكرانيا مع صندوق النقد الدولي والنظر في الشروط التي انضمت عليها البلاد إلى منظمة التجارة العالمية وآفاق عقد اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وقال: "لسنا أعداء، وإنما متجادلون. لكنا نريد خيرًا لبلدنا". يذكر أن آزاروف قبل أن يصبح رئيسًا للحكومة في آذار/مارس 2010 شغل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء في 2004 و2005.