صوّت مجلس الشيوخ الأميركي الخميس لصالح مشروع قانون يلغي ما يعرف بتعديل "جاكسون ـ فينيك" الذي كان يفرض قيوديًا تجارية على الاتحاد السوفياتي السابق، وهي خطوة تتيح تطبيع العلاقات التجارية مع روسيا. وصوّت المجلس بتأييد 94 صوتًا ومعارضة 4 أصوات لصالح مشروع القرار الذي يلغي التعديل الذي فرض خلال الحرب الباردة على الاتحاد السوفياتي بسبب اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان ويعتمد مبدأ التمييز ضد روسيا في السوق الأميركية. وينص التعديل على قيود على مولدوفا أيضًا ما يعني أن إلغاءه سيتيح تطبيع العلاقات التجارية مع هذه الدولة أيضًا. وأحيل مشروع القانون إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يتوقع أن يوقعه، بعد أن حاز الشهر الماضي على مصادقة مجلس النواب. ويتيح المشروع لرجال الأعمال الأميركيين الاستفادة من رسوم جمركية أقل في روسيا بعد انضمامها أخيرًا إلى منظمة التجارة العالمية. يذكر أن تعديل "جاكسون - فينيك" تم إقراره عام 1974 ليحد من حرية التجارة مع الاتحاد السوفيتي السابق. ولا يزال هذا التعديل قيد التنفيذ حتى الخميس بحق روسيا. وتعهدت الإدارة الأميركية الراهنة مراراً بالتوصل إلى تفاهم مع الكونغرس بشأن إلغاء التعديل بحق روسيا.