قالت صحيفة "هاآرتس": إن باريس ولندن تدرسان جديًا استدعاء سفرائهما من إسرائيل احتجاجًا على قرار إسرائيل بناء 3 آلاف وحدة استطانية في القدس. وقالت الصحيفة: إن باريس ولندن تعتبران هذا المشروع تجاوزًا لما أسماه بالخطوط الحمراء وترغبان في توصيل رسالة غضب ضد إسرائيل التي تحرص على إطلاق مشاريع استيطانية جديدة، وهو ما يقوض فرص السلام برغم الدعم الذي قدمته كلتا الدولتين إلى إسرائيل خلال عمليتها العسكرية الأخيرة في قطاع غزة. ونبهت الصحيفة إلى أن الخطوة الأكثر خطورة الآن هي إمكانية قيام الدولتين بوضع علامات لـ"تمييز" منتجات المستوطنات، وهو أمر من الممكن أن يكبد الخزانة الإسرائيلية ملايين الدولارات أن نفذت الدولتان تهديداتهما.