أكدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستدلى بشهادتها أمام اللجنة في 20 من كانون الأول/ديسمبر بشأن تقرير عن الهجوم القاتل على البعثة الدبلوماسية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية. وأسفر الهجوم عن قتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين وأثار تساؤلات بشأن مدى كفاءة الأمن في مقار البعثات الدبلوماسية. وانتقد الجمهوريون حكومة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بسبب تفسيراتها العلنية المبكرة والمعيبة للهجوم. وانتقدوا أيضًا تعديل التفسيرات لسبب تغيير نقاط الحوار التي سلمت لسوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة لحذف اشارة لتنظيم القاعدة. وكانت كلينتون قالت إنها تعتزم أن تتقاعد من منصبها بعد ولاية أوباما الأولى. ومن المتوقع أن تصدر لجنة مراجعة شكلتها وزارة الخارجية تقريرًا عن هجوم بنغازي قبل شهادة كلينتون. ومن المنتظر ان يتناول تقرير لجنة المراجعة التي يرأسها الدبلوماسي المخضرم توماس بيكرنج مسألة هل تم إيلاء اهتمام كاف للمخاطر المحتملة وكيف كانت استجابة واشنطن للطلبات الأمنية من الدبلوماسيين الأميركيين في ليبيا.