بدأت الممثلة الأميركية فانيسا هودغنز، جولة صحافية شاقة من أجل الدعاية لفيلمها الجديد "سبرينغ بريكرز"، ورسمت الممثلة الشابة على وجهها اللامبالاة بينما التقطت الصور لها في بيئة غجرية. وبدت هودغنز، البالغة من العمر 24 عامًا، سعيدة جدا خلال التقاط الصور لها في مهرجان كوشيلا Coachella للفن والموسيقي والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام في صحراء كاليفورنيا، وأفصحت الفنانة والمغنية الأميركية عن عشقها لهذا المهرجان والذي يحضره فنانون كبار مثل مادونا. وقالت فانيسا "أول مرة حضرت المهرجان شعرت وكأنه جنة، حيث تشعر بأنك حر تماما، أنوي الحضور كل عام حتى الموت." وارتدت فانيسا فستانا كاشفا من أجل التقاط الصور المرتقب ظهورها على صفحات مجلة "كوزموبوليتان Cosmopolitan" عدد شهر نيسان/ أبريل المقبل. وبدت فانيسا أنيقة وأحاطت بها الكاميرات وهي ترتدي فستانا من الكروشيه وحمالة صدر مع شورت قصير وتنورة جميلة، وفي صور أخرى بدت وكأنها حورية الغابات مع تاج من زهور الذهب "الإقحوان" على رأسها. وتركت فانيسا شعرها منسدلا على كتفيها بانسيابية في معظم الصور باستثناء صورة واحدة قامت فيها بلفه حول رأسها، كما ارتدت الخواتم والأساور والأقراط المتدلية، وتميز مكياج فانيسا بالنضارة والطبيعية في معظم الصور إلا أنها في إحداها وضعت طلاء الشفاه القرمزي اللامع. وتواعد فانيسا حاليا الممثل استون بوتلير، البالغ من العمر 21 عاما، والذي يظهر أيضا على صفحات المجلة متحدثا عن مميزات يراها في صديقته التي يواعدها منذ اكثر من العام. وقال بوتلير "أن تجد شخصا غير أناني ويهتم بالآخرين، هذا أمر مهم بالنسبة لي". واستكملت فانيسا جولتها الدعائية الأوروبية لفيلمها المقبل، الذي يتناول قصة 4 فتيات يسرقن مطعماً للحصول على المال لقضاء عطلة الربيع ويدخلن السجن ليقوم بإنقاذهن الممثل جيمس فرانكو، ويشاركها في الفيلم الذي يخرجه روبرت رودريجيز كل من ماشيت كيلز وداني تريخو وميل جيبسون.