محكمة إسرائيلية

فرضت محكمة صلح الاحتلال غربي المدينة المقدسة، اليوم الاثنين، أحكاماً بالسجن الفعلي على مجموعة من الشبان المقدسيين بتهمة مشاركتهم في حفل زفاف أسير مقدسي مُحرر، في سابقة قضائية هي الأولى من نوعها.

وأفادت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، بأن جيش الاحتلال قضى بسجن العريس الأسير المحرر رامي الفاخوري لمدة شهرين ونصف، إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، علما أن الاحتلال اعتقله إدارياً منذ 22/12/2018 بقرار صادر عن نتنياهو.

وشملت الأحكام الأسير محمود عبد اللطيف بالسجن الفعلي لمدة 35 يوما إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، والأسير المحرر ماجد الجعبة بالسجن الفعلي لمدة 35 يوما إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وسيسلم نفسه بتاريخ 22/8/2019، والأسير المحرر عماد أبو سنينة بالسجن الفعلي لمدة 31 يوما إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وسيسلم نفسه بتاريخ 22/8.

وكان الإعلام العبري قد بث تقارير إعلامية تحريضية كبيرة تستهدف العريس والمجموعة المذكورة كونهم من الاسرى الذين اعتقلوا عدة مرات بتهم تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك.

وقد يهمك أيضاً :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى المبارك

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط إجراءات مشددة