الأمين العام لكتائب سيد الشهداء العراقية

كشفت الأمين العام لكتائب سيد الشهداء العراقية "أبو آلاء الولائي" عن التطورات التي شهدتها الساحة العراقية خاصة بعد استهداف الطائرات المسيرة لمقرات الحشد الشعبي، كما كشف تطورات الوضع الداخلي وما تشهده المنطقة من تطورات، قائلًا: "فيما يخص معسكر الصقر فإن هذا المعسكر هو واحد من عدة معسكرات تم استهدافها منذ الشهر الثامن من السنة الماضية وحتى هذا العام ،وظروف تخزين العتاد والاسلحة هي نفس الظروف الموجودة لدى الجيش العراقي والداخلية فما الذي أدى لوقوع تفجير في معسكراتنا نحن فقط ؟ من الواضح وجود استهداف خاص بنا وقد بلغنا الأمن الوطني والحشد الشعبي قبل شهر من استهدافنا وان كان بالامكان الرد على الطائرات المسيرة دون تلقي جواب .

وعن استهداف الطائرات المسيرة لمواقع الحشد الشعبي قال "الولائي": "لقد اخذنا تقريرا من الدفاعات الجوية يثبت بأن هناك 3 طائرات حول معسكر صقر وقد سجل الرادار طائرة واحدة في الساعة 18:23 وتسير بسرعة 140 كم بالساعة وعلى ارتفاع 3 كم وقد ثبتت لجنة تقصي الحقائق وجود ضربة وقد ذكر في التقرير ان الرادارات العراقية التابعة للدفاع الجوي ليس لها القدرة على كشف ان كانت الطائرة المسيرة مسلحة أو لا وتابعة للتحالف الدولي أولا ويتابع التقرير بالقول أن كل هذه المعسكرات تعتبر اهدافا مكشوفة للطائرات المسيرة، وقد تحدثنا مع رئيس الوزراء وهناك خطوات لوجود عقد لشراء منظومة جديدة للدفاع الجوي".

وتابع قائلًا: "لدينا علامة استفهام ،فهذه الرادارات اميركية وبيد الاميركي وقبل شهر من الآن أطفأ الاميركان هذه الرادارات اكثر من 30 دقيقة وتصورنا أنهم بصدد القيام بعمل ضد ايران ونحن نعلم بأن الاجواء العراقية مستباحة للطيران الاميركي والاسرائيلي والأخيرة موجودة في العراق بغطاء الاميركيان لذا فنحن نحملهم المسؤولية بالاعتداء على المعسكر ".

وأوضح "الولائي" قائلًا: "الرادارات اشتراها العراق من الاميركان لكن الرادارات الرئيسية وحتى منظومة الصواريخ مداها 20 كم ،لكن الطائرات الموجودة حاليا تستطيع معالة الاهداف على بعد 150 كم واكثر لذا فحتى منظومة الرادارات ان قامت بكشف الاهداف لا تستطيع التعامل معها . نحن من بداية العام 2019 قامت اكثر من 76 طائرة اسرائيلية لاختراق الاجواء العراقية وبعلم الاميركان ونحن اخبرنا العمليات المشتركة بهذا الامر في جلسة معهم".

وتطرق "الولائي" إلى مدى التزام أميركا وقوات التحالف بقرار عادل عبد المهدي بحماية الأجواء العراقية وحظر الاختراقات في سماء العراق، قائلًأ: "هناك ضغط كبير على رئيس الوزراء بعد هذا القرار والاميركيان يتوقعون ان يصدر رئيس الوزراء قرارا اقوى يبين للشعب العراقي ان التفجيرات التي حدثت سببها كيان الاحتلال وأن العراق ولبنان وسوريا واليمن بنظر الاحتلال ساحة مباحة للعدوان ،وتصريحات نتنياهو حول تبني هذه العمليات لم تضف لنا شيئا ،وإذا صدر هكذا قرار من رئيس الوزراء فرد الشعب العراقي سيكون كبيرا على السفارة الاميركية ومقرات الاميركان ولذلك كانوا خائفين".

وتابع: "الطيران الاجنبي كان ياتي بحجج واهية مثل داعش وغيرها للعمل في سماء العراق ومع هذا رئيس الوزراء كان صارما معهم وعندما حظر الطيران كان ضمنا قد اثبت ان المعسكرات قد تعرضت لضربات جوية من قبل الاسرائيليين بغطاء اميركي.

نحن نقول بأن داعش كان تهديدا للمنطقة كلها ونحن في العراق ببركات فتوى السيد السيستاني ودعم الجمهورية الاسلامية حولنا التهديد لانتصار وحفظنا العراق من التقسيم واوقفنا التمدد الداعشي في المنطقة واليوم نتعرض لتهديد اخر وعلى الحكومة التحرك عبر استثمارنا".

وأشار "الولائي" إلى أن الضغوطات الاميركية واضحة والحكومة لها طريقتها الديبلوماسية ونحن تركنا الامور في يدها ،ونحن نضغط بجهة صدور قرار من قبل الحكومة لاخراج القوات الاميركية من العراق والكرة الان بملعب الحكومة، لافتًا غلى تكرار الاختراقات على الأجواء العراقية بحجج كثيرة منها على سبيل المثال حماية السفارة الاميركية ولازال الطيران موجود الى ما قبل 84 ساعة كان الطيران فوق معسكر صقر وبالقرب من العاصمة وقد بلغنا المسؤولين لمعالجة الاهداف .

وتحدث "الولائي" عن الطرق الممكنة لمعالجة الخلل في حماية الأحواء العراقية قائلًا: "اعتقد بأن السيد عادل عبد المهدي يسير بخطى مدروسة للحصول على تأييد من كل القوى السياسية لشراء منظومة اس 400 وقد نشتريها من الروس او الايرانيين ان بقيت الحال على ما هي عليه ،واذا تعرضت معسكرات الحشد الشعبي الى اعتداء اخر ستكون الحكومة في حرج كبير".

قد يهمك ايضا:

الحشد الشعبي ينفذ عملية أمنية في جرف النصر لتأمين مراسم زيارة عاشوراء

أمين كتائب سيد الشهداء يؤكد مساندة الحشد الشعبي لإيران ضد أميركا