سيدة عراقية

كشفت سيدة عراقية عن تعرضها لـ"زنا المحارم" من قبل ابن شقيقها، وروت ما حدث معها وتداعيات ما يمكن أن يواجهها إذا ما أرادت رفع دعوى قضائية عليه.

 

وخلال مقابلة مع قناة "روداو" العراقية، قالت السيدة التي أخفي وجهها وهويتها: "بعد انفصالي عن زوجي سكنت في بيت أخي، لكنني تعرضت للاعتداء الجنسي عدة مرات من قبل ابن شقيقي، ومع ذلك فإن الخوف من النبذ المجتمعي يمنعني من التعبير عن معاناتي في المنزل وحتى في المحاكم".

وأضافت الضحية: "استدرجني في السرير بحادثة لا يمكن نسيانها، فأصبحت هناك علاقة تحت الضغط والإجبار، لم أستطع تخليص نفسي". وتابعت: "اتضح مؤخرا حسب الفحوصات والتقارير أن ابن شقيقي يتعاطى حبوبا تفقده السيطرة على نفسه. للأسف تكرر هذا الاعتداء، ما اضطرني إلى عدم التواجد في البيت أثناء تواجده"

 

وعلى الرغم من أن الحكومة العراقية لم تنشر رسميا أي حصيلة بهذا الشأن، تشير البيانات المسجلة الخاصة بحقوق المرأة إلى توثيق أكثر من ألف واقعة لزنا المحارم في 2020.

وقد يهمك أيضا

حبس متهم بقضية الاعتداء الجنسي على "فتاة فندق الفيرمونت"

"غوغل" تطلق وحدات جديدة لمراقبة المحتوى المزيف وغير القانوني على "يوتيوب"