انتخابات موريتانيا - صورة من الأرشيف

 قبل يوم من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، دخلت البلاد، مرحلة الصمت الانتخابي بعد انتهاء الحملات الدعائية لستة مرشحين يتنافسون لخلافة الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز

وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، أعلنت الأربعاء، أنها أكملت إجراءات نقل المعدات والتجهيزات إلى جميع مراكز الاقتراع في عموم البلاد.

وأفادت اللجنة في بيان بأن كل مكاتب التصويت باتت جاهزة لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم.

ووفق البيان، فقد تم تجهيز ونقل المستلزمات التي يتطلبها الاقتراع، من لوائح انتخابية وبطاقة الناخب والستائر والحبر اللاصق والأقفال والصناديق ومحاضر التصويت.

ويتجه الناخبون الموريتانيون البالغ عدد أزيد من مليون ونصف مليون ناخب، يوم السبت إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين 6 مترشحين، هم: وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني وهو الأفر حظا، والوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر، والنائبان البرلمانيان، محمد ولد مولود، وبيرام ولد عبيدي، والبرلماني السابق كان حاميدو بابا، والخبير المالي محمد الأمين المرتجي.

وعلى عكس الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2014 وترشحت فيها امرأة واحدة، هي مريم مولاي إدريس، لم تترشح أي سيدة في هذه الانتخابات.

وسعت سيدة موريتانية للترشح للسباق الرئاسي، ولكنها لم تستوف شروط الترشح وقررت الانضمام لحملات دعائية لمناصرة أحد المرشحين.