وزير الداخليَّة الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي


كثفت إيران من إجراءات المراقبة على حدودها مع العراق كإجراء احترازي تحسبًا لامتداد من وصفتهم بالمتشددين الذين سيطروا على مساحات كبيرة في العراق.
وشن مسلحون من السنة، من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، هجومًا خاطفًا باتجاه العاصمة العراقية واستولوا على مناطق في إطار مسعاهم لإقامة خلافة بلا حدود في المنطقة.
وذكر وزير الداخليَّة الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، للصحافيين، أنّ "نتيجة للوضع الفريد في العراق وقربه من مناطقنا الغربية فقد اتخذنا الاحتياطات اللازمة لتعزيز السيطرة والمراقبة والتحصينات بطول الحدود".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانيَّة الرسمية عن الوزير قوله "لكن لا يعترينا أي قلق في الوقت الراهن".
ويضم التقدم الذي يقوم به تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أفراد عشائر سنية ومتشددين وعناصر موالية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والذين اجتمعوا على كراهية الحكومة التي تتزعمها الشيعة في بغداد.