اعتبرت الطبيبة الأردنية المتخصصة في علم البشرة أصيل الطوالبة، أن أشعة الشمس وتقلبات الطقس هي ألد أعداء البشرة, مشيرة إلى أن المحافظة على البشرة يكمن في شرب كميات كافية من المياه وتناول الغذاء المتوازن والحصول ساعات كافية من النوم والابتعاد عن الشمس. وأوضحت الطوالبة  في حديث إلى "العرب اليوم" إن هناك العديد من إخصائيات التجميل يمتهن هذه المهنة دون علم أو دراية وإنما من خلال الممارسة يجعل أخطائهن في البشرة كثيرة وفي بعض الأحيان يصعب معالجتها؛ لذلك على السيدات أن يلجأن إلى الأطباء المختصين في هذا المجال, مشيرة إلى أن أكثر أمراض الجلدية شيوعا هي حب الشباب والإكزيما وتساقط الشعر وجفاف الوجه . وأشارت الطوالبة إلى أن الطبيبات "النساء" أقدر من الأطباء "الرجال" على فهم طبيعة بشرة المرأة , موضحة في الوقت ذاته، أنه على الرجال والنساء على حد سواء أن يبدأن بمتابعة بشرتهن والاهتمام بجمالهن منذ عمر الشباب، لأنه كلما بدأ الاهتمام مبكرا كانت النتائج أفضل في المحافظة على البشرة، مشددة على أن الوقاية أفضل من العلاج . وأوضحت الطوالبة أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على البشرة منها تقلبات الطقس والظروف الهرمونية والنفسية للمرأة، مؤكدة على أن الشمس أكبر عدو للبشرة, أما مشكلة السواد تحت العين فترجع إلى الوراثة أو المرض أو قلة النوم والسهر. واعتبرت الطوالبة ان الوصفات الشعبية كاللبن والعسل وما شابه لا تناسب كل أنواع البشرة، منوهة إلى أن من تناسبه الوصفات الشعبية يستطيع استعمالها بدون مضاعفات. وعن استخدام الماكياج لإخفاء عيوب الوجه، قالت إنها طريقة غير مجدية بالمرة، حيث إن علاج البشرة بالبوتكس والفلير لا يوقف عمر البشرة ولكن يجعلها تحافظ على رونقها، موضحة أن البوتكس وهو علاج فعال لإزالة التجاعيد يحقن بالجلد و يرخي العضلات ويخفف من ظهور التجاعيد أما "الفلر" فهو مواد شبه سائلة توضع تحت الجلد  فتملأ الفراغات والخطوط العميقة . وكشفت الطوالبة أن هناك إقبالًا كبيرًا على استخدام البوتكس والفلر من قبل الرجال والنساء, موضحة  أن نسبة كبيرة من الرجال يقومون بعمل البوتكس أيضًا، مشيرة إلى أن المجتمعات العربية أكثر إقبالًا على التجميل من المجتمعات الغربية فالسيدات العربيات يتميزن بالمنافسة بين بعضهن البعض. وعن سبب اختيارها لطب البشرة قالت الطوالبة أحببت دراسة طب البشرة والتجميل لإطفاء اللمسات الجمالية على الوجوه لحبها للفن والرسم والجمال، لافتة إلى أنها درست  علم البشرة في  جامعة ميامي ,ولديها بورد أردني متخصص في أمراض الجلدية، إضافة إلى دراستها للطب التجميلي في جامعة هارفرد.